منتدى عالم التكنولوجيا 2020بشرى عيد جوده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم التكنولوجيا 2020بشرى عيد جوده

منتدى يتحدث عن الدبلوم المهنى والخاص قسم تكنولوجيا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الاستاذ بشرى ترحب بجميع اعضاء المنتدى وبكل الزوار وتتمنى للجميع الاستفادة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كيف تعد بحثا ???
المنهج التكنولوجى Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 09, 2010 8:06 am من طرف boshra goda

» قراءات باللغه الانجليزيه
المنهج التكنولوجى Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:17 am من طرف boshra goda

» قرات فى التخصص باللغه الإنجليزيه
المنهج التكنولوجى Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:14 am من طرف boshra goda

» تربيه مقارنه
المنهج التكنولوجى Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 09, 2010 6:45 am من طرف boshra goda

» محاضرات مادة الاعلام
المنهج التكنولوجى Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:27 am من طرف boshra goda

» تربويات الحاسب فى الماضى والحاضر والمستقبل
المنهج التكنولوجى Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:25 am من طرف boshra goda

» مفهوم تكنولوجيا التعليم
المنهج التكنولوجى Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:21 am من طرف boshra goda

» التعلم التعاونى
المنهج التكنولوجى Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:11 am من طرف boshra goda

» تصميمات تدريسيه
المنهج التكنولوجى Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 01, 2010 9:50 am من طرف boshra goda

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 المنهج التكنولوجى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
boshra goda
Admin



المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 12/10/2010

المنهج التكنولوجى Empty
مُساهمةموضوع: المنهج التكنولوجى   المنهج التكنولوجى Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 01, 2010 12:40 am

المنهج التكنولوجى
مقدمة:
إذا كان العالم العربي مهد الحضارات ، ويتحفز الآن لنهضة شاملة في جميع المجالات ، نهضة تزكيها روح الانتماء ، ومشاعر الاعتداد بالماضي ، والثقة في المستقبل ، كما يحاول أن يعيش القرن إلحادي والعشرين من بوابة المتفوقين . فلا يعقل أن تكون الدول العربية رائدة الفكر والفن والحضارة والتقدم ، بعيدة عن استيعاب مفاهيم العصر وأنماطه الجديدة في عالم يشهد اليوم ثورة تكنولوجية هائلة في المعلومات والإلكترونيات والحاسبات والاتصالات تزيد بها ومعها بين الدول المتقدمة والدول النامية اتساعا وأصبح واضحا أن من يملك ناحية العلم والتكنولوجيا والمعلومات له حق البقاء ، والأمر الذي يحتم علينا أن نسابق الزمن وتضاعف الجهد ، حتى ندخل في زمرة من لهم فرصة البقاء بين الأقوياء . وحق الانتساب لهذه الصفوة ، خاصة وان العالم المتقدم لن ينتظرنا حتى نلحق به ، ولن يمد يده إلينا طواعية واختيارا ، لتزداد الصفوة واحدا بنا ، الانتساب ، والانخراط في العالم المتقدم ، بالجهد والعزيمة والإصرار ، واستيعاب آليات التقدم ، وأحداث نقله نوعيه للحياة على الأرض العربية ، وهذا لن يأتي إلا من خلال التعليم المتميز .
أن أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل في أي منطقة من العالم فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هي التعليم ، وأن كل الدول التي تقدمت – بما فيها النمور الآسيوية – تقدمت من بوابة التعليم ، بل أن الدول المتقدمة نفسها تضع التعليم في أولوية برامجها وسياستها .
ومما لا شك فيه – أيضا – آن جوهر الصراع العالمي هو سباق في تطوير التعليم ، وأن حقيقة التنافس التي يجرى في العالم هو تنافس تعليمي .
أن ثورة المعلومات ، والتكنولوجيا في العالم ، تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية ، لنلحق بركب هذه الثورة ، لأن من يفقد هذا السباق العلمي المعلوماتي مكانته ، لن يفقد فحسب صدارته ، ولكنه يفقد قبل ذلك أرادته ، وهذا احتمال لا نطيقه ولا يصح أن نتعرض له .
لا بد أن نفكر بطريقة عالمية ، ونتصرف بطريقة محلية ، بحيث يكون البعد العالمي جزءا أساسيا من تفكيرنا ، بما يستتبعه ذلك من نتائج تتصل بالمناهج ، طرق التدريس ، واللغة التي نستخدمها ، والأساليب التي نتبعها ، والتخصصات التي نحتاج إليها ، ونخطط لها .
أن هذا الأمر يتحتم معه مواجهة هذا التحدي والتعامل مع معطياته ، لتمكين أبناء الأمة العربية العيش في القرن إلحادي والعشرين ، وهم مسلحون بلغة العصر الجديد ومفاهيمه وآلياته ، بالقدر الذي يؤهلهم للتعامل الجيد مع آليات العصر ، واحترام الوقت واستثماره ، والقدرة على التكيف مع الظروف المحيطة .
أن الارتباط بين المعلومات التي يستقيها الإنسان ، ومكونات الحياة نفسها ، هو الطريق الطبيعي ، والمدخل الحقيقي لاستيعاب المعرفة ، والتفاعل معها والتأثر بها . فلا يعقل أن يتناول الإنسان المكون من جسم وروح وقلب ومشاعر وعواطف وغرائز تتفاعل كلها وتشكل النسيج الإنساني في النهاية ، المجتمع الذي يعيش فيه ، بجزئيات منفصلة ، أو جزر منفعلة ، ومن خلال ظواهر متفرقة وأحداث بعيدة الصلة ببعضها البعض ، لأن هذا يفقد الحياة نفسها حيويتها وديناميكيتها ، وتأثير القوى لدى الإنسان ، وتفاعل الإنسان معها .
ومع أن المعلومات بالنسبة للإنسان ، كانت منذ البداية هي أهم المقومات المميزة لوجوده ، بين الكائنات الأخرى من حوله ، آلا أن التنبه لهذه الأهمية والاستجابة لمتطلباتها ، لم يصلا من قبل إلي الدرجة المشهودة ، في الجيل الذي نعيشه الآن .
ومن الضروري أن نعلم أولا ، أن الساعات الخمس عشرة ، التي يقضيها الطالب مستمعا لمحاضرات الأساتذة ، أو متناقشا معهم في قاعات الدرس ، لا بد أن ينفق ضعفها على الأقل ، باحثا عن مصادر أخرى ، يقرأها في المكتبة للمقارنة بين ما يجده فيها وما يسمعه في الدروس والمحاضرات وكذلك قائمة بتجاربه المعملية ، أو ملاحظة الميدانية ، فلا غنى عنهما معا ، أو إحداهما على الأقل لكي يكون لكل ما سمعه وقرأه قيمة تعليمية حقيقية .
أن التعلم بالسماع وحده ، هو نصف الوجه الأول ، إذا شبهناه بقطعة النقود ، والنصف الثاني هو القراءة التحليلية المقارنة . أما الوجه الآخر ، الذي يرتقى بالتعليم من الحفظ الأجوف ، والترديد الببغاوى إلي تنمية الذهن وانفتاح الشخصية فلن يأتى بغير الخبرات والتجارب في أرض الواقع أو بين أجهزة المعامل .
كما يجب أن نعلم أن كمية المعلومات المتحصلة مهما كان مقدارها في عصر التطور السريع آذى نعيشه لم تعد تنفع طويلا لأنها لا تلبث ألا قليلا ، حتى يظهر ما هو أكثر منها نفعا . وهذا الطوفان المتجدد من المعلومات ، يكون في متناول من اكتسب مهارة الحصول على المصادر والبحث فيها لاستخراج ما يريد دون ذلك الذي كان حرصه على العلم وحده .
ومن الطبيعي أن يكون للفروق الفردية ، دور كبير في مقدار المعرفة التي يكتسبها الأفراد ، عند قراءتهم لكتاب معين أو مشاهدتهم لتسجيل مرئي أو استماعهم ألي تسجيل صوتي أو عند تعاملهم مع غير ذلك من أوعية المعلومات فمع أن وعاء المعلومات هو نفسه ، الذي يقرأه أو يستمع أليه أو يشاهده كل هؤلاء الأفراد ألا أن كل واحد منهم ، يخرج بنصيب من المعرفة والعلم يزيد أو ينقص عما يخرج به الآخرون .
بل أن الفرد الواحد يتفاوت نصيبه من الوعاء الواحد الذي يقرأه أو يسمعه أو يشاهده بمقدار الخبرة المختزنة في ذاكرته الداخلية سابقا ، عن الموضوع الذي يتناوله هذا الوعاء .
فالكمبيوتر كأداة تعليمية يزيد من التفاعل بين التلميذ والبرامج التعليمية المحملة على الكمبيوتر والفرق بين المدرس والتكنولوجيا يتمثل في التفاعل حيث أن التعليم يصبح في اتجاهين بدلا من اتجاه واحد يمثله المدرس التقليدي . وهناك تجربة لاستخدام الكمبيوتر كأداة تعليمية أجريت في بداية الثمانينات ووضحت أن ما يتعلمه التلميذ في عشرة أشهر يمكن اختصاره ألي ستة أشهر فقط باستخدام الكمبيوتر. وبوجود التكنولوجيا الحديثة حتمت ضرورة تغيير المناهج الدراسية . فالتكنولوجيا سريعة التطور ويجب أن تعرف ما الذي نستطيع عمله في عشر سنوات أو خمس سنوات فما يرتبط بتحويل البرامج إلي أدوات تعليمية تستخدم في التعليم وتحل محل المدرسين . وتغير وتطور التكنولوجيا يؤدي إلي تغير أسلوبنا في تصميم المناهج الدراسية وفي تقليل عدد المواد الدراسية والإقلال من الحشو والتكرار الذي تتسم به المناهج وسوف تسهم التكنولوجيا في تطوير وتحديث المناهج الدراسية التي سوف تتسم بالمزايا الآتية:
1- 6- إمكانية تدريس بعض الموضوعات التي كانت غير قابلة للتدريس باستخدام أساليب النمذجة والمحاكاة .
متعة التعلم واستثارة وجذب التلاميذ والطلاب نحو التعليم .
2- الفردية في التعلم وتشجيع التعلم الذاتي لتباين القدرات والاستعدادات بين التلاميذ.
3- تقليل وقت التعلم حيث يمكن تقليل التعلم من 30% إلي 50 %
4- توفير معلومات مرئية من خلال برامج الرسومات والوسائط المتعددة التي توفر الصوت والصورة.
5- تأكيد التعلم التفاعلي من خلال الحوار والتخاطب.

المنهج التكنولوجى

هناك علاقة بين كل من تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا المعلومات فهناك تواصل بينهم وظهر ذلك من خلال مجموعه الأبحاث التكنولوجيةو لقد ظهر الاتجاه التكنولوجي في مجال المناهج مع ظهور استراتيجيات التعلم حتى التمكن والإتقان والاختبارات القائمة علي الكفايات وكذلك إرجاع فشل المتعلم إلي المدرسة وليس إلي المتعلم نفسه وقد نصب اهتمام المدخل التكنولوجي للمناهج علي كيفية التدريس ثم تطور إلي الوسائل الكافية والفعالة لتحقيق الأهداف بالإضافة إلي تقديم الكثير للعملية التعليمية


تعريف المنهج التكنولوجي:

التفكير في استخدام المعارف والمعلومات والمهارات بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته ، لذا يري أللقاني والجمل أن التكنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته.

• هي عبارة عن تحليل وتدقيق للمعلومات وتكوين شبكه من المعلومات عن طريق شبكه مشتركه يتيح بث مباشر لشبكه من المعلومات في إي فرع من فروع ألمعرفه والدراسة
• هي عمليه ضرورية لجمع كل المعارف والمعلومات المتاحة التي تحتاج لها العملية التعليمية لتحقيق نوع من الرفاهية في التعليم ولاستغلال رفوف المعرفة العالمية
• هو استخدام التطور العلمي والتقدمي المتاح في تكوين شبكه علميه تستخدم كمرجه ومنهج علمي ويكون عن طريق الحاسب وشبكات الإنترنت

اذا المنهج التكنولوجى هو

هو عبارة عن مجموعة المواقف التعليمية التي يستعان في تصميمها وتنفيذها وتقويم أثرها علي المتعلمين تكنولوجيا التربية متمثلة في الحاسب الآلي وشبكة الانترنت والكتب المبرمجة والحقائب الإلكترونية والوسائط المتعددة والفائقة وسائر أنواع التعلم القائم علي الخطو الذاتي من اجل تحقيق أهداف محددة بطريقة واضحة وسهلة القياس ويستعان في ذلك بنتائج الأبحاث المتخصصة في هذا المجال

ولا ينظر إلي التكنولوجيا التربوية علي أنها مجرد مجموعة من الأجهزة والمعدات بل يتم تناولها بشكل يشمل جميع عناصر العملية التعليمية من معلم ومتعلم ومحتوي تعليمي وطرق تفاعل وأنشطة وخبرات وأدوات تقويم وتطوير، ويعكس هذا التعريف العلاقة التفاعلية بين الجانب البشري والجانب النظري والأجهزة والمعدات والبرامج والمواد التعليمية من اجل تحقيق مزيد من فعالية العملية التعليمية



اتجاهات تطبيق التكنولوجيا في مجال المنهج

-1 تستخدم كخطة للاستعمال المنظم بالنسبة للوسائل والأدوات والمواد التعليمية لتحقيق تتابع تستخدم الأهداف السلوكية والمواد التعليمية المبرمجة وكذلك الاختبارات المنظمة مرجعية المحك مبتكر في مجال التعليم يراعي فيه شروط التعليم التي أوضحتها المدارس السلوكية في علم النفس ويظهر ذلك في أنماط التعليم والتعلم بالحاسب الآلي والبرمجيات التعليمية وفي مداخل النظم التي من اجل الوقوف علي مدي نجاح المتعلم في إنجاز الأهداف المحددة

-2 تظهر التكنولوجيا من خلال النماذج والإجراءات التي تستخدم في بناء وتقويم وتطوير المنهج من جهة والنظم التعليمية من جهة أخري حيث يمكن الاستفادة من أنواع التكنولوجيا الملائمة في تحديد أهداف المنهج وترتيب المواقف التعليمية المقدمة للمتعلمين والوقوف علي مدي استفادتهم من البرامج التعليمية في ضوء الاختبارات المدارة بال تكنولوجيا من جمع وتحليل البيانات وتبويبها وتقديم التوصيات من اجل تحسين المنهج وتطويره


خصائص المدخل التكنولوجي في المناهج

1 - يهتم بإتاحة المعلومات للطلاب ومقدار الوقت الذي يناسب كل طالب حسب مستوي التحصيل والقدرات والاحتياجات والاستعدادات وملاحظة مدي تطور تلك القدرات .

2 - يهتم بكيفية تعلم الطلاب بطريقة فاعلة ومدي ملائمة الاختبارات مرجعية المحك في تيسير إنجازات المتعلم واستفادته من المادة التعليمية .

3 - يهتم بمراجعة وتنقيح المادة التعليمية في ضوء نتائج عملية التجريب وكيفية مراعاة أداء الطلاب واستجاباتهم .

4 - الوقوف علي مدي تحديد البرامج التعليمية لخصائص المتعلمين وحصر المتطلبات اللازمة لتعلم تلك البرامج .

5 - يهتم بتجريب المواد الدراسية علي نطاق كبير للاطمئنان إلي مصداقيتها.


إيجابيات ومميزات المنهج التكنولوجي

-1 يضيف حيوية علي الموقف التعليمي بشكل يجعل المتعلم في حالة تركيز وانتباه شديدين منذ بداية الدخول في تعليم محتوي البرنامج وحتى الانتهاء وذلك لما يقدمه هنا المنهج من مثيرات لفظية أو حركية أو صوتية عبر شاشة الحاسب في مواقف التعليم الذاتي مما يؤثر بالإيجاب علي استيعاب مضمون البرنامج وبقائه فترة طويلة لدي المتعلم

-2 يسهم بشكل واضح في تحقيق فعالية التعليم وتنظيم المواقف التعليمية المتسلسلة ومراقبة مدي تقدم المتعلم في بعض مجالات التعليم مثل العلوم والرياضيات وبعض مهارات اللغة والفنون حيث يمكن إنتاج منهج فعال باستخدام النموذج التكنولوجي في حدود أهدافه المراد تحقيقها

3- أسهمت التكنولوجيا في تحسين المنهج بدرجة كبيرة حيث أدت بتركيزها علي الأهداف إلي جعل مصممي المنهج يتساءلون دوما حول أكثر أنواع الأهداف قيمة من الناحية التربوية من اجل التركيز عليها عند تخطيط المنهج وتنفيذه وتقويمه بحيث تترابط وتتكامل تلك الجوانب لتحقيق أهداف المنهج

-4يوفر الوقت الكافي لعملية التعلم حسب قدرات المتعلم وسرعته في إنجاز المهام التي توكل إليه مستخدما أسلوب الخطو الذاتي للمتعلم بالإضافة إلي توفير عنصر التغذية الراجعة عن طريق التقويم المستمر لأداء المتعلم الأمر الذي يسهم في تعديل مسار التعلم أولا بأول بشكل يساعد علي تلاقي الخطأ في بدايته دون تركه يثبت في سلوك المتعلم بصورة يصعب تصويبها فيما بعد

-5 اثر المدخل التكنولوجي علي مطوري المنهج بشكل كبير حيث يركز علي النتائج بصورة ملحة وبدون هذا الإنتاج سوف يكون لدي المطورين قناعة بما يقدمونه من أفكار علي أنها سوف توفر بيئة تربوية صادقة ولا تكون لديهم المسئولية الحقيقية عن النتائج التي تترتب علي ما يقدمونه من أفكار .



مشكلات وسلبيات ومعوقات المنهج التكنولوجي

-1 لم ينجح التكنولوجيين بدرجة كافية في تحديد المتطلبات الأساسية اللازمة لتعلم برنامج معين وكذلك في إيجاد ترتيب هرمي للمتعلم في حالة المواد الدراسية المعقدة وعدم استطاعتهم في تحديد درجة التمكن في البرامج التعليمية بصورة دقيقة لان الاعتماد علي الأساليب السيكولوجية والإحصائية غير مقنع

-2 أحيانا لا تقدم الخطط التنظيمية إسهاما حقيقيا بالنسبة لكيفية مساعدة المتعلمين علي نقل ما تعلموه إلي مواد دراسية جديدة والي مواقف الحياة الحقيقية حيث لم ينجح هذا التنظيم المنهجي بدرجة معقولة في تحقيق مبدأ انتقال اثر التعلم إلي مواقف أخري جديدة

-3 نادر ما يسمح التعلم الفردي في المنهج التكنولوجي للمتعلمين بان يشتقوا أهدافهم الخاصة لأنها تقدم بصورة جاهزة في البرنامج المخطط ويطلب منهم أن ينجزوها لمستوي التمكن دون أن تكون معبرة عن الاحتياجات الفعلية للطلاب بالإضافة إلي المحافظة علي الأهداف في شكل منفصل وتتناسق مع التجزئة التقليدية للمواد الدراسية.

-4 لا يعطي التكنولوجيين اهتماما كافيا لمدي تقبل المتعلمين لطرق معينة في التعلم حيث يستجيب الطلاب ذوي الاستعداد المنخفض لبعض مواقف التعليم التكنولوجي بطرق مختلفة عن الطلاب ذوي الاستعداد المرتفع وقد يستجيب التكنولوجيون لذلك عن طريق تقديم برامج بديلة وقد تكون البرامج المخططة بدقة وإحكام أكثر فاعلية لأصحاب الاستعدادات المنخفضة ولكن يجب أن يؤخذ في الحسبان أصحاب الاستعدادات العالية والقدرات المتميزة

-5 اهتم المنهج التكنولوجي بإنجاز أهداف استاتيكية ثابتة وتقليدية شغلت اهتمام المدارس لفترة طويلة فقد سمحت التكنولوجيا فقط للمدارس المستفيدة منها أن تنجز تلك الأهداف التقليدية بطريقة أكثر فاعلية ولكنها تتسم في النهاية بأنها تقليدية لا إبداع فيها ولا تجديد

-6 لا يعطي المنهج التكنولوجي انتباها كافيا لانحاز نواتج وديناميكيات أو متغيرات التجديد والإبداع وإذا لم يعطي اهتمام كافي لتغيير البيئة الكبيرة فان الناتج الجيد قد لا يستخدم أو لن يفي بوعده ولن يحقق الأهداف المرسومة

-7 يري بعض التربويين أن تطبيق المنهج التكنولوجي يتطلب تكاليف باهظة بشكل يستلزم تعدد جهات التمويل ويري التكنولوجيين انه يمكن تغطية التكاليف العالية من خلال توسيع عملية التعليم لكثير من المتعلمين وينطبق هذا علي الدول المتقدمة لا النامية التي يقل أنفاقها علي هذا النوع من المناهج


بعض طرق التغلب على مشكلات وسلبيات ومعوقات المنهج التكنولوجي

-1 استخدام أساليب مناسبة تستند على النظريات الحديثة في التعلم وذلك لتحديد المتطلبات الأساسية اللازمة لتعلم برنامج معين وتحديد درجة التمكن في البرامج بطريقة دقيقة وإيجاد ترتيب هرمي للمتعلم في المواد الدراسية المعقدة

-2 حث القطاع الخاص على فتح جميع الأبواب للمشاركة والمساهمة في تمويل قطاع التعليم التكنولوجي من خلال توعية وسائل الإعلام

-3 الاهتمام بالأهداف الديناميكية المرنة ومتغيرات التجديد والإبداع وتغيير البيئة الكلية للتعلم

-4 السماح للمتعلمين باشتقاق أهدافهم الخاصة بأنفسهم قبل التخطيط للبرنامج التعليمي

-5 التأكيد على تحقيق مبدأ انتقال أثر التعلم إلى مواقف جديدة في الحياة الواقعية إعطاء اهتماما كافيا لمدى تقبل المتعلمين لطرق واستراتيجيات التعلم



عناصر ومكونات المنهج التكنولوجي

-1 الجانب البشري : حيث أن العملية التعليمية قائمة علي وجود المعلم والمتعلم ووجود اتصال فعال بينهما

-2 الجانب النظري : وهو يركز علي نظريات التعليم والتعلم الحديثة والتي تنادي بمبدأ الفروق الفردية وكذلك مبدأ التعلم حتى التمكن وكذلك مراعاة الأسس المختلفة لبناء المنهج وخاصة الأساس التكنولوجي

-3 الأهداف والمحتوي والاستراتيجيات والأنشطة والخبرات وأساليب التقويم : يخاطب المنهج التكنولوجي جميع الطلاب كل حسب مستوي تحصيله وقدراته واستعداداته وذلك بفردية جميع عناصر المنهج باستخدام الحاسب الآلي والبرمجيات التعليمية عالية الجودة

-4 الأجهزة والمعدات التعليمية : وهي أدوات تكنولوجيا التعليم وهي معاونة ومكملة لأدوار المعلم وليست بديلة عنه ومنها الحاسب الآلي وأجهزة الإسقاط الضوئي والسبورة الالكترونية والتليفزيون والفيديو التعليمي


ومن أهم مكونات الانشطه التعليمية :
تتسق الأنشطة مع أهداف المنهج ومحتواه.
١- تراعى الأنشطة أهداف المنهج بأبعادها الثلاثة: المعرفية والمهارية والوجدانية
٢- تساعد في تحقيق خبرات المنهج المستهدفة

 تتسق الأنشطة مع محتوى المنهج
المؤشرات:
١- ترتبط الأنشطة بمحتوى المنهج.
٢- تسهم في تعزيز وتنمية المفاهيم الأساسية للمنهج.
٣- تساعد على جعل المتعلم محورا للعملية التعليمية التعلُّمية.
٤- تساعد في تنمية الذكاءات المتعددة.
٥- تساعد في تنوع الأنشطة وتكاملها.

تتنوع الأنشطة وتتكامل.
 تتنوع الأنشطة لتلائم المتعلم
المؤشرات:
١- تتعدد الأنشطة لتلبية اهتمامات المتعلم وقدراته وحاجاته
٢- تتنوع الأنشطة بما يناسب الإمكانيات المتاحة بالمدرسة والبيئة
٣- تتنوع الأنشطة حسب الموقف التعليمي
٤- تتنوع الأنشطة ما بين: صفِّية / لا صفِّية ،وجماعية / فردية
 تتكامل الأنشطة فيما بينها
المؤشرات:
١- تتكامل الأنشطة على مستوى المادة الدراسية
٢- تتكامل الأنشطة بين المواد الدراسية والصفوف الدراسية المختلفة وتنمية الموهبة لدى المتعلم
تتيح الأنشطة بيئة تعلم مواتية لتحقيق التعلم النشط.
 إتاحة فرص استخدام استراتيجيات التعلم النشط
المؤشرات:
١- تم الأنشطة باستخدام استراتيجيات التعلم النشط: (ذاتي، أقران، تعاوني، تمثيل الأدوار،
الألعاب التعليمية
٢- تتيح للمتعلم فرصا للإدارة الذاتية في الموقف التعليمي.
٣- تشجع على اندماج المتعلم في الموقف التعليمي.
٤- تساعد على أن يكون المتعلم محورا للعملية التعليمية.
 إتاحة الأنشطة فرصا لتنمية المهارات الحياتية وإدارة الحياة للمتعلم
المؤشرات:
١- تتيح الأنشطة فرصا لممارسة المهارات الأساسية للحياة اليومية.
٢- توفر فرصا لتفاعل المتعلم مع البيئة بشكل فعال.
٣- تسهم في تنمية مهارات المتعلم في إدارة الوقت المتاح.
٤- تساعد إسهام الأنشطة في تطبيق التقويم الشامل للمتعلم.

تسهم الأنشطة في تطبيق التقويم الشامل للمتعلم.
 تدعم الأنشطة تطبيق التقويم الشامل للمتعلم
المؤشرات:
١- تسهم في جمع الأدلة حول أداءات المتعلم
٢- تحرص على اشتراك جهات متعددة في تقويم المتعلم
 تسهم الأنشطة في إعداد ملف إنجاز المتعلم واستخدامه
المؤشرات:
١- تسهم في استخدام ملف الإنجاز) البورتفوليو( في تقويم المتعلم
٢- تتيح فرصا في إعداد تقارير عن أداء المتعلم على الحفاظ على صحته وسلامته.

دور المعلم في توظيف تكنولوجيا التعليم في عمله

والمعلمون مثلهم مثل أي إنسان لابد أن يواجهوا المشاكل التي تحدث في هذا العالم سواء في وقتنا هذا أو تلك التي ستقع في المستقبل أول هذه المشاكل الاختلاف بين ما هو محلى وما هو عالمي، فالعالم في حالة تقدم مستمر وتطور يخيف كثير من الأشخاص الذين يخشون على هوياتهم وذاتيتهم وعقائدهم ، ونتيجة لذلك فإن بعض الناس يحاولون أن يشقوا طريقهم محافظين على جذورهم وأصولهم، ويعمل آخرون على أن يظل العالم كما هو ، القديم على قدمه ، ولا يتقبلون التطورات الحديثة ، ويعيشون في الماضي ويكافحون للحفاظ عليه
وعلى المعلم هنا الحفاظ على هوية الأفراد وهوية الأمة ، وعليه أيضاً أن يتصرف ويعمل بدقة على تشجيع الطلاب وتعلميهم الحفاظ على هويتهم وتقاليدهم وفى نفس الوقت يحثهم علي مواكبة مع التطورات العالمية التي تواجههم مستقبلاً ولكن يواجه المعلم عدة صعوبات منها : التناقض بين الحديث والقديم ، وبين النزاعات العصرية التحررية والثقافة التقليدية.


استراتيجية مقترحة لإعداد المعلمين :

"إن التقنيات الجديدة لا تغير المدارس، بل يجب أن تتغير المدارس لكي تتمكن من استخدام التقنيات الجديدة بصورة فعالة".
ما هو دور المعلم في التعليم الإلكتروني ؟
التعليم الإلكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية . لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه .
ولكي يكون دور المعلم فعالاً يجب أن يجمع المعلم بين التخصص والخبرة مؤهلاً تأهيلاً جيداً ومكتسباً الخبرة اللازمة لصقل تجربته في ضوء دقة التوجيه الفني .
ولا يحتاج المعلمون إلى التدريب الرسمي فحسب بل والمستمر من زملائهم لمساعدتهم على تعلم أفضل الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا وبين تعليمهم . ولكي يصبح دور المعلم مهما في توجيه طلابه الوجهة الصحيحة للاستفادة القصوى من التكنولوجيا على المعلم أن يقوم بما يلي:
1- أن يعمل على تحويل غرفة الصف الخاصة به من مكان يتم فيه انتقال المعلومات بشكل ثابت وفي اتجاه واحد من المعلم إلى الطالب إلى بيئة تعلم تمتاز بالديناميكية وتتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم على شكل مجموعات في كل صفوفهم وكذلك مع صفوف أخرى من حول العالم عبر الإنترنت
2- أن يطور فهما عمليا حول صفات واحتياجات الطلاب المتعلمين .
3- أن يتبع مهارات تدريسية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والتوقعات المتنوعة والمتباينة للمتلقين .
4- أن يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزه على الدور التعليمي الشخصي له .
5- أن يعمل بكفاءة كمرشد وموجه حاذق للمحتوى التعليمي .
ومما لاشك فيه هو أن دور المعلم سوف يبقى للأبد وسوف يصبح أكثر صعوبة من السابق , فالتعليم الإلكتروني لا يعني تصفح الإنترنت بطريقة مفتوحة ولكن بطريقة محددة وبتوجيه لاستخدام المعلومات الإلكترونية وهذا يعتبر من أهم أدوار المعلم .
ولأن المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذا يجب عليه أن يكون منفتحا على كل جديد وبمرونة تمكنه من الإبداع والابتكار .
كيف يتم دمج التقنية في التعليم الإلكتروني ؟
إن أهداف دمج التقنية في التعليم هي :
1- مساعدة المعلمين والطلاب على التفكير الإبداعي والناجح في الفصل الإلكتروني .
2- رفع مستوى التحصيل الدراسي من خلال استغلال تقنية المعلومات بما توفره من أدوات جديدة للتعلم والتعليم .
3- ابتكار أساليب وطرق حديثة تساعد على توصيل المعلومة بشكل أفضل للطلاب
4- رعاية الطلاب المبدعين عبر برامج خاصة .
ولتحقيق هذه الأهداف لابد من تدريب المعلم تدريبا وافيا حول دمج التقنية في جميع المناهج الدراسية .
والمهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها كل من المعلم والطالب هي :
التقنية التطبيقية , قواعد البيانات , النشر المكتبي , الرسوم , الوسائط المتعددة , نظم التشغيل , البرمجة , الجداول الإلكترونية , الاتصالات الحاسبية , معالجة الكلمات .
وتبدأ عملية الدمج :
1. بأن يحدد المعلم أهداف المحتوى .
2. يختار المعلم نشاط دمج تقنية أو عدة نشاطات .
3. تبدأ عملية التطبيق داخل الفصل الإلكتروني .
ومن الأمثلة على دمج التقنية في التعليم ما يلي :-
• عملية الكتابة .
• جمع وحفظ وتصنيف المعلومات .
• عمل مقارنات وعلاقات متبادلة .
• استنباط نتائج من واقع البيانات .
• الحساب .
• في مجال الإنترنت : البحث , الاتصال , المراسلة عبر البريد الإلكتروني , مشاركة وعرض النتائج والمعلومات والإبداعات .
• إعداد التقارير .
• الرسوم البيانية .
• دمج الصور والنصوص .
• إنشاء النشرات والبطاقات .

النظرة الحديثة لدور المتعلم:

الطالب :

وهو المتعلم وما يمتلكه من خصائص نفسية وعقلية واجتماعية ، وما لديه من رغبة ودافع للتعلم والأساس في العملية التعليميه

• دور المتعلم في التربية التقليدية: تلقي المعرفة ودوره الحفظ.

• دور المتعلم في التربية الحديثة: المتعلم هنا هو محور العملية التربوية من حيث الاهتمام بجميع جوانب النمو الشامل للطالب معرفي، وجداني، جسمي، نفسي. والمتعلم يشترك في العملية التعليمية من حيث التعلم الذاتي واستخدام أسلوب الاكتشاف والتركيز على الفهم والاشتراك في تصحيح وتخطيط وتنظيم المنهج.

الدور الحديث للمعلم:

دور المعلم في القديم: ناقل للمعرفة والمصدر الرئيسي للمعرفة.

دور المعلم في الحديث: تيسير عملية التعلم، تهيئة الجو الملائم للعملية التعليمية، قيادة المجموعة، تنسيق الجهود، تشجيع الطلاب، رفع الروح المعرفية للطلاب، توجيه وإرشاد الطلاب، ربط الطلاب بالحياة الاجتماعية من خلال رفع مستوى الوعي بالمشكلات الاجتماعية.

دور المتعلم:

• الإصغاء الفعال.
• طرح الأسئلة للتأكد من الاستيعاب.
• الإسهام في الدرس بإعطاء ملاحظات تضيف للدرس معلومات جديدة وأفكار وآراء.
• ممارسة المهارات المكتسبة تحت إشراف المعلم ومن ثم باستقلالية
• يشجع أفراد المجموعة على التعلم
• يٌقَوِّم فاعلية المجموعة عل التعلم
• يظهر مهارة القيادة
• يتقبل آراء الآخرين ويتفاعل معها .

خصائص المنهج التكنولوجي

1- يعتمد علي الاتجاه السلوكي في صياغة الأهداف : حيث يهتم بتحديد ما يمكن أن يقوم به المتعلم بعد انتهائه من عملية التعلم بتوجيه سلوك معين يمكن ملاحظته وقياسه حيث تتم صياغة الأهداف بعد تحليل السلوك أو المهارة المراد تعلمها وتجزئتها إلي وحدات سلوكية صغيرة ثم صياغة كل جزء من هدف سلوكي محدد لاكتشاف الخطأ وتجنب الفشل أولا بأول

2- يغلب علي محتوي المنهج طابع البرمجة : حيث يقدم المحتوي في صورة إطارات أو وحدات متسلسلة ومبرمجة بشكل خطي أو تفريعي ويكون المحتوي مرتبطا بالأهداف السلوكية ومتدرجا في صعوبته ويكون ممثلا بصورة كلية في الموقف التعليمي ولا يتقدم المتعلم لإنجاز خطوة جديدة إلا بعد أن ينتهي كليا من الخطوة السابقة إلي أن ينتهي تماما من تعلم كامل البرنامج

3- يعتمد التفاعل في الموقف التعليمي من جانب المتعلم علي فكرة المثير والاستجابة : حيث تقدم عناصر المحتوي في صورة مثيرات تظهر علي الشاشة ويقوم المتعلم نتيجة تفسيره لتلك المثيرات بعمل استجابات معينة ويتم تعزيز استجابات المتعلم بطريقة فاعلة سواء في حالة الإجابة الصحيحة أو الخاطئة ويكون المتعلم هنا علي علم بالأهداف المراد تحقيقها وكذلك التعامل مع البرنامج

4- يشترط المنهج توافر متطلبات سابقة لدي المتعلم : حيث يعتمد في تعليم برامجه علي وجود متطلبات محدودة لدي المتعلم قبل أن يبدأ في عملية التعلم حتى يضمن التعلم الفعال مع البرنامج والوصول لمستوي الإتقان

5- يعتمد علي المشاركة الايجابية من جانب المتعلم : حيث يعطي الفرصة للمتعلم لكي يقوم بنشاط ايجابي في صورة استجابات ينبغي أن تكون صحيحة في ضوء المثيرات المقدمة حتى يضمن له التقدم تجاه المواقف التعليمية الجديدة بالبرنامج

6- يقوم التعليم علي الحفز الذاتي للمتعلم : حيث يقوم المنهج علي فكرة التعلم الذاتي وكذلك السير في عملية التعليم وفق سرعة كل متعلم وقدراته واستعداداته والوقت المناسب للمتعلم وبذلك فهو يخاطب الفروق الفردية

7- يتناول عملية التقويم بطريقة غير تقليدية : حيث يقوم المتعلم بتقويم ذاته بشكل مستمر للكشف عن الأخطاء وتصويبها أولا بأول ويتم عمل اختبار قبلي وأخر بعدي للوقوف علي مدي النمو الحادث في التعلم من البرنامج ويعتمد التقويم علي المقياس التربوي باستخدام الاختبارات مرجعية المحك ويتم الكشف عن أوجه القوة أو الضعف من خلال الاختبارات التشخيصية وعلاج ما تكشفه من قصور وضعف

8- تتعدد مراحل التخطيط والتطوير :

اتخاذ قرارات تتعلق بمحتوي البرنامج وطبيعة المواد التعليمية المدعمة مثل الألعاب والتدريبات اللازمة

صياغة الأهداف الخاصة وتجريب المواد التعليمية علي مجموعات صغيرة من المتعلمين وتتم مراجعتها بواسطة الخبراء والمعلمين

عمل تجريب ميداني بالاستعانة بمعلم معد جيدا وتتم متابعته عن طريق ملاحظة الإجراءات داخل الفصل

الاستعانة بأدوات جمع البيانات للحصول علي تعليقات وأراء المعلم المجرب

الاستفادة من التعليقات بالإضافة لنتائج الاختبارات التي يتم تطبيقها في عملية المراجعة الأخيرة

الصياغة الجديدة وتحديد مواصفات النواتج التعليمية وعمل تنوعات في المواقف التعليمية وعمل تجريب مبدئي ثم تنفيذ البرنامج


أسس تطوير المنهج التكنولوجي

بوجه عام يهتم المنهج التكنولوجي عند تطويره بتطبيق معيارين حديثين :

أ‌- ضرورة مراجعة إجراءات تطوير المنهج وتحقيق صدقها من خلال عرضها علي متخصصين في مجال تطوير المناهج

ب‌- ضرورة أن يعطي المنهج المطور وفق نماذج معينة ونتائج مماثلة عند إعادة تطبيقه لتحقيق مزيد من ثبات عملية التطوير

يتم تطوير المنهج التكنولوجي بطريقة منظمة تمر بعدة خطوات:

1- الصياغة الجديدة: حيث تعتمد علي قرار يؤكد الحاجة إلي عملية التطوير وتكون تلك الحاجة مبنية علي افتراض مسبق أو معتمدة علي قرار رسمي من جهة مسئولة أو مختصة

2- تحديد مواصفات النواتج التعليمية: حيث تفيد في توجيه تطوير البرنامج وكذلك في تقديم أساس لتقويمه كما أن توصيف الاعتبارات أو المقاييس التي يمكن استخدامها في تحديد فعالية البرنامج يساعد في تخطيط عملية التقويم ويشمل التوصيف كذلك تحديد طبيعة الموقف أو المثير الذي يتوقع أن يستجيب له المتعلم وكذلك تحديد المعايير الخاصة بالحكم علي مفهوم الكفاية الذي يجب أن يتوافر في استجابة المتعلم كذلك يشمل التوصيف تحديد المهارات التي يتكون منها البرنامج واللازمة لانجاز الأهداف وتعرض بشكل منظم بالإضافة لتحديد خصائص الطلاب وكذلك يحدد المدخل التكنولوجي طريقة تعلم البرنامج - ذاتية أو غير ذاتية

3- النموذج الأولى : حيث يتم عمل تنوعات في المواقف التعليمية المتتابعة ثم يتم تجربتها علي عدد قليل من المتعلمين ويتم اتخاذ قرارات تتعلق بالأشكال التي يتضمنها البرنامج ووسائط التعلم وتنظيم عملية التعلم

4- التجريب المبدئي: وتتضمن عملية التجريب وحدات تعليمية علي عينة من المتعلمين لتحديد ما إذا كانت مكونات البرنامج صالحة لانجاز الأهداف الخاصة بها وكذلك الكشف عن أوجه القصور التي يسفر عنها التجريب المبدئي وتمثل البيانات التي يتم الحصول عليها هنا جانبا هاما في المجتمع التكنولوجي من نتائج الاختبارات وأخطاء عملية التجريب

5- تنفيذ البرنامج: يتم تنفيذه في المدارس بعد تجريبه وتتم الاستفادة من البيانات التي تجمع من هذه الخطوة سواء في التدريب أو النتائج التي تم انجازها أو ما يتعلق ببعض المشكلات الخاصة بعملية التنفيذ مثل الحاجة إلي تدريب المعلم أو بعض التأثيرات الجانبية لعناصر غير مشتركة في عملية التنفيذ



المنهج التكنولوجى وكيفية التطبيق على المنهج
المنهج التكنولوجي: مفهوم جديد دخل لميدان التعليم مع توسع توظيف أنماط الصناعات الثقافية في عملية التعلم والتعليم 0 يعرفه أحد الكتاب بأنه { مفهوم تربوي يعبر عن منظومة إنتاجية تسعى إلى استخدام وتطبيق أساليب التكنولوجيا وما تقتضيه من تشغيل منطقي للعمليات العقلية في عمليات التعليم والتعلم وإلى تطويع الأجهزة والمعدات ذات القدرة الفائقة في عرض وتخزين وتحليل واستدعاء المعلومات للعملية التعليمية من خلال مواد وبرامج ذات أهداف سابقة التحديد وإلى استخدام خطوات تتابعية في عملية التعليم مبنية على أسس من علم السلوك بما يتضمنه من نظرية التعلم السلوكية والتعلم الشرطي التأثيري الإجرائي } ويضاهيه مسمى المنهج الإلكتروني
وايضا هناك التعريفات المختلفة
المنهج التكنولوجيى ويقصد بة مجموعة المواقف التعليمية التي يستعان بتكنولوجيا التعليم في تخطيطها وتنذها من اجل تحقيق أهداف محدادة.
والمنهج التكنولوجي يعتبر عن منظومة إنتاجية تشتمل على فكر وتطويع الأجهزة والمعدات ذات القدرة الفائقة فى عرض وتخزين وتحليل واستدعاء المعلومات للعملية التعليمية من خلال مواد وبرامج ذات أهداف سابقة التحديد؛ والى استخدام خطوات تتبابعيةفى عملية التعليم مبنية على اسس من علم السلوكية حيث يرى (سكنير ) وهو أحد دعاء النظرية السلوكية؛ التى تقف وراء المنهج التكنولوجي ان المنهج يصاغ فى ضواء أهداف سلوكية وفى السنوات الأخيرة اتسع مفهوم المنهج التكنولوجي ليكون بمثابة مظلة تستظل بها مفاهيم تربوية معاصرة مثل التعلم الفردي؛ تحليل النظم ؛التعليم البرنامج ؛واستخدام الكمبيوتر فى التعليم
- اثر التكنولوجيا في تطوير المنهج:
أن علاقة التعليم والتكنولوجيا هي علاقة تكاملية ، فهي مجموعة من العمليات المتكاملة التي يتوقف نجاحها على مدى اتساقها وتناغمها معا فحين يتعلم التلاميذ وفق أساليب تكنولوجية حديثة ويلمون بطريقة التفكير المنهجي القائم على البدائل والاحتمالات واطلاق الأفكار اللانهائية ، فسوف تتشكل الأجيال القادرة ليس فقط على التعامل مع الجديد في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ولكن أيضا إبداع التقنيات المناسبة لحاجة المجتمع العربي .أن مشكلة مواجهة الأمية التكنولوجية تتمثل في اكتساب مهارات التقنيات الحديثة وهذا لا يكون ألا باستخدام العمل التطبيقي ، والاحتكاك المباشر ، وليس فقط عن طريق الصور وحفظ واكتساب المعلومات النظرية.والواقع أن الثورة المعلوماتية والتكنولوجية تؤثر على التعليم من ثلاث زوايا ألا وهما:
1- مدرسة المستقبل:
أننا بحاجة إلى مدرسة جديدة مدرسة بلا أسوار ليس بالمعنى المادي لأسوار ولكنها مدرسة متصلة عضويا بالمجتمع وبما حولها من مؤسسات مرتبطة بحياة الناس وهى مدرسة لها امتداد أفقي إلى المصالح والمعامل ومراكز الأبحاث وهى مؤسسة لها امتداد رأسي تمتد إلى التجارب الإنسانية والتربوية في كل دول العالم وتمتد إلى كل جزء في العالم

2- معلم الألفية:
نحتاج إلى معلم الألفية الثالثة يغير دورة جذريا من خريج موظف إلي مدرسين يقومون بوظيفة رجال أعمال ومديري مشاريع ومحللين للمشاكل ووسطاء استراتيجيين بين المدرسة والمجتمع ومحفزين لأبنائهم ويكتشفون فيهم مواطن النبوغ والعبقرية والموهبة، فنحن نريد معلما له خبرات التربوية وثقا فتة المتنوعة ومن قاعدته المعرفية العريضة ومن إمكاناته الفكرية المرتفعة والتصور القائم على الإحساس بالمتغيرات قادر على مشاركة أبنائه في استكمال استعدادهم للتعامل مع مستقبل مختلف كلية عن حاضر وماضي عايشناه ،وذلك يتطلب أعداد المعلم أعداد غير مسبوق وانفتاحا عل كل التجارب العالمية وتنوعا في لخبرات والقدرات التي يتسلحون بها في أعدادهم في كليات تربية

3-مناهج غير تقليدية:
لمسايرة تطور الألفية الثالثة ولتحقيق التنمية في القوى البشرية نحتاج إلى مناهج جديدة تتسم بالمعرفة على المعلومات والبحث عنها وتنظيمها وتوظيفها ولابد أن تكون المناهج في إطار عالمي بمعايير عالمية ولابد أن تكون في إطار مستقبلي .

أن التكنولوجيا هي عملية كلية شاملة لا ترتكز على مكون واحد من مكونات العملية التعليمية بل تجمع كل هذه المكونات معا بطريقة منظمة بحيث يوجد تكامل وتفاعل بين وظائف هذه المكونات في شكل كل متكامل :

التقويم فى المنهج التكنولوجى
مفهوم التقويم فى المنهج التكنولوجى :
التقويم بصفة عامة هو : اصدار حكم على قيمة فى ضوء معيار
القيمة هى الشيء الذى اقيمه ، فعندما اقيم المنهج فانى اصدر حكما على المنهج فى ضوء معايير معينة .
اى اننا فى صدد المعنى الاصطلاحى وليس المعنى اللغوى ، فلا نفرق بين التقييم والتقويم.
واول معيار لابد ان نلتزم به هو مدى تحقق الاهداف وارتباطها بالمنهج .
يكون معنى التقويم ماتم عرضه سابقا وهو:
" عملية جمع البيانات الخاصة بالمنهج وما يرتبط به من عمليات وخدمات بشرية ومادية وتربوية تساعده على صناعته وتنفيذه ، ثم معالجتها بطرق احصائية وصفية مناسبة لتقرير صلاحيته اى قيمته البنائية والانتاجية للعمل بعدئذٍ على تحسينه وعلاجه او اجازة الاستمرار بتطبيقه او الغاؤه كليا بالتربية المدرسية ".

مراحل التقويم (انواع التقويم ) فى المنهج التكنولوجى:
التقويم القبلى :
يحدد المستوى القبلى الذى يبدأ منه المتعلم لدراسة المنهج التكنولوجى اى الخبرات السابقة ، ولا نطلق عليه اسم التقويم الاول .التقويم المرحلى:
وهو يتم لمعرفة مدى التقدم الذى احرزه المتعلم فى خلال تطبيق المنهج التكنولوجى ، ونقوم بعملية مراجعة وتنقيح ماإذا كان هناك اى جوانب سلبية كى نقف عليها ونقوم بتصحيحها.
التقويم النهائى :
بعد مرور المتعلم بخبرات المنهج التكنولوجى وبعد عملية التعلم ككل يقوم بهذا التقويم ، اى بعد مرور المتعلم بكافة الخبرات التعليمية .
ملاحظة: لا يوجد شيء اسمه تقويم يتم مرة واحدة فهذا لا يحدث ابدا لان التقويم يتم اكثر من مرة
فالتقويم القبلى ممكن ان يتم فى بداية الفصل الدراسى او فى بداية الوحدة اوفى بداية الدرس ، اى يتم على اكثر من مستوى وفقا للشئ الذى اقومه ، وكذلك التقويم النهائى ممكن يكون فى نهاية الفصل الدراسى او فى نهاية الوحدة او فى نهاية الدرس ، وايضا التقويم المرحلى او التتبعى على اكثر من مستوى واكثر من مرة .

اساليب التقويم فى المنهج التكنولوجى:
التقويم الجماعى المرجع (السيكومترى ): وفيه تقارن درجة المتعلم بدرجات زملاؤه وبالتالى يطلق عليه جماعى المرجع اى يرجع لدرجات زملاؤه بحيث يمكن ان ارفع درجات المجموعة ككل اذا احتجت لذلك ولكن هذا الاسلوب من اساليب التقويم لا يستخدمه المنهج التكنولوجى .

التقويم المحكى المرجع (الايدومترى)
هو اسلوب التقويم الذى يتبعه المنهج التكنولوجى وفيه يحدد المعلم درجات المتعلمين طبقا لمعيار معين اى لا يجب على الطالب ان يقل عن درجة معينة وفيه يتم تحديد درجة الطالب بدرجة محددة مسبقا اوبمستوى قد حدد سلفا بحيث يجب ان يصل اليه الطالب ولذلك نطلق عليه تقويم محكى المرجع .
امثلة : فى الكلية يكون النجاح لمن يتعدى نسبة ال60% واذا قل عنها يرسب الطالب وفيه نقارن مستوى المتعلم بالدرجة المحددة سلفا اى يحدد المستوى اولا الذى يجتازه خلال البرنامج التعليمى.

معايير التقويم فى المنهج التكنولوجى:
1- ان يكون مرتبطا بالاهداف ومحققا لها .
2- الاستمرارية: عملية التقويم عملية ملازمة للعملية التعليمية ولا تتوقف ففى كل مرة يحدث مراجعة وتقويم وتحسين للوصول الى الاهداف المطلوبة ، مع العلم ان التشخيص والعلاج هما عمليتان مكملتان لعملية التقويم وليستا جزءا منها ، كذلك عندما اقوم بعملية التقويم واعمل عملية مراجعة وتنقيح للتطوير والتحسين فلا يعتبر التحسين والتطوير جزءاُ من التقويم بل تبنى عليه.
ولا علاقة بين الاستمرارية وتنوع اساليب التقويم .
3- الشمول: تقويم عناصر المنهج كلها (الاهداف المحتوى طرق التدريس الوسائل والمتعلم والمعلم)
وكذلك تقويم جوانب المتعلم المختلفة الجانب الوجدانى والمهارى والمعرفى .
4- التكامل: يعنى التكامل بين جميع انواع وادوات التقويم مع بعضها فى عمل واحد.
5- المشاركة المجتمعية (الديموقراطية): كل من يهمه الامر يشارك فى التقويم من اولياء امور ومديرن ومعلمين وتلاميذ ومصميمى التقويم او اى جماعات اخرى مدنية.
6- صدق الاداه: وهومناسبة الاداة لما وضعت لقياسه
مثال عندما اريد قياس وزن جسم معين لا يستخدم الترمومتر على الرغم من كونه اداة للقياس ولكنها غير مناسبة
اذا كان الهدف مهارى لا اضع له سؤال يتناول الجانب المعرفى ولا يكون العكس بان يكون الهدف معرفى واساله سؤال يتناول الجانب المهارى بان اقول (ارسم) وهى مهارة.
7- الثبات: تعطى الوسيلة نفس النتائج اذا تم استخدامها بعد فترة.
مثال : اذا كان لدى قطعة من الخشب وقيس وزنها فى يوم معين وبعد فترة قيس وزنها مرة اخرى فلابد ان يماثل القرآءة السابقة .
8- الموضوعية : عدم تاثر النتائج بالذاتية الخاصة بالمستخدم او المعلم
9- امكانية تنظيم وتحليل المحتوى : تعنى القدرة على اصدار الحكم
10- التنوع
أدوات تقويم المنهج التكنولوجى:
لابد ان نرجع اى نواتج التعلم فى المنهج التكنولوجى وهى ( معرفية- وجدانية- مهارية (
تقويم الجانب المعرفى :
1- الاختبارات التحصيلية وهى نوعين :
ا- الشفهية

ب- التحريرية
ا- الاختبارات الشفوية :
اختبارات المذيعات يكون من الاختبارات الشفهية وهى ضرورية – وكذلك فى اللغات (الانجليزية الفرنسية العربية وغيرها) – كذلك فى التربية الدينية الاسلامية فى التجويد
وتكون الادوات المستخدمة فى الاختبارات الشفهية ليست بالطريقة المعتادة وهى وجها لوجه ولكن يمكن ان تجرى عن طريق :
ــ اسئلة فى التسجيلات الصوتية
ــ برامج كمبيوتر صوتية
ــ برامج تصحيح النطق عند المتعلم
ب- الاختبارات التحريرية :
اختبارات مقالية اختبارات موضوعية
الاسئلة المقالية مفيدة جدا فى اختبارات اللغة التكملة
العربية فالاجابة تعتمد على تنظيم الافكار الصواب والخطا ــ المزاوجة
وكيفية عرضها ، ولابد للمعلم ان يقوم بها الاختيار من متعدد

2-ملف الانجاز :يعتبر كذلك من الادوات التقويم للجانب المعرفى
تقويم الجانب الوجدانى :
1-الملاحظة
2- المقابلة
3- مقاييس الميول
4- استمارات تقويم المشاركين عبر الانترنت
5- بطاقات التقدير
تقويم الجانب المهارى :
1-اختبارات الاداء
2_بطاقات الملاحظة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bashorgoda.ahlamontada.com
 
المنهج التكنولوجى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم التكنولوجيا 2020بشرى عيد جوده :: منتدى الدبلوم المهنى تكنولوجيا تعليم :: د/سعادشاهين-
انتقل الى: